شركة اليمامة للطوب الاحمر والمنتجات الفخارية

تأسست مصانع اليمامة للطوب الاحمر والمنتجات الفخارية عام 1974 مؤسسة فردية هدفها اقامة مصانع للمنتجات الفخارية اهمها الطوب الاحمر الفخاري . وفي عام 1977 تحولت المؤسسة الفردية الى شركة ذات مسؤولية محدودة تعود ملكيتها لعدد من المستثمرين برأسمال قدره 22000000 ريال.

image description

بدأ اول مصانع الشركة في الانتاج مع مطلع عام 1979م بطاقة انتاجية قدرها 81000 طنا سنويا. وقد لقيت منتجات المصنع ( منذ البداية ) اقبالا منقطع النظير من قبل المستهلكين لما لمسوه من ميزات وخصائص لا تتوفر في البدائل الاخرى مما دعا الشركة الى مضاعفة انتاجها بعد عام واحد من بداية الانتاج . تلا ذلك اقامة مصنع آخر طاقته 144000 طن سنويا بدأ انتاجه في اواخر عام 1994م . تلاه اقامة مصنع ثالث في جنوب المملكة ( منطقة جيزان ) طاقته 144000 طن سنويا . وانطلاقا من رؤية الشركة للصناعة عن السيراميك فقد قررت ان تعمل على تنويع انتاجها افقيا. بدأته في انتاج القرميد حيث اقامت اول مصنع لإنتاج هذا النوع عام 2001م وما كاد الانتاج يبدأ حتى انتشرت منتجات المصنع داخل المملكة ودول الخليج العربي. وكذلك الدول العربية الاخرى . وذلك لما تتميز به منتجات المصنع من جودة مكنته من منافسة القرميد المستورد من الدول الاوروبية سواء في المملكة او الدول العربية التي وصلتها منتجاتنا يضاف الى ذلك سعره الانسب مقارنة مع اسعار المستورد. وكان من نتائج ذلك مضاعفة انتاج المصنع خلال السنة التالية . تلا ذلك اقامة مصنع ثان ذي طاقة كبيرة تصل الى 32000000 قرميده تحقق في ذلك وجود اشباع في الاسواق المغطاة بمنتجات الشركة من القرميد.

وبالنسبة لإنتاج الطوب الفخاري فلدى الشركة مشروع جديد ذو طاقة كبيرة . هو الآن تحت التنفيذ ومن المتوقع ان يبدأ الانتاج في الاشهر الاخيرة من عام 2013م .

ان شركة اليمامة للطوب الاحمر والمنتجات الفخارية تعتبر من اولى الشركات المنتجة للطوب الفخاري في المملكة. وهي اول منتج للقرميد في المملكة ولا تزال الوحيدة. وكانت سياستها تقوم على توفير اعلى مستوى من الجودة في منتجاتها مما مكنها من ان تحوز على ثقة المستهلكين وانتشار منتجاتها في الاسواق وتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة مثل جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية والشركة السعودية العقارية ومشروع اسكان وزارة الداخلية. وأكثر من مشروع لشركة الناصر . حيث استطعنا تلبية احتياجات هذه المشاريع بفاعلية عالية مكنتها من التنفيذ في المواعيد المحددة. الى جانب ذلك قدرتنا على تلبية ما يستجد من امور اثناء التنفيذ من حيث ظهور احتياجات لم تكن متوقعة من حيث المقاس والشكل والتصميم. الامر الذي رفع عدد الاصناف التي ننتجها من عدد قليل الى ما يقرب من مائة صنف.